من الدبلوماسية السياسية إلى الدبلوماسية الرياضية | اخبار وزان

من الدبلوماسية السياسية إلى الدبلوماسية الرياضية

من الدبلوماسية السياسية إلى الدبلوماسية الرياضية...هكذا يساهم "سفير النوايا الحسنة" لطنجة الكبرى الأخ و الصديق إبن طنجة البار عبدالعزيز أقلعي في تنزيل على أرض الواقع هذا المفهوم الذي يلبي نداء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله من أجل تفعيل النمودج التنموي الجديد في بلادنا. منذ عقود و هذا الرجل يسعى وراء تقريب الروابط و النهوض بالعلاقات بين الشعوب الشقيقة الإسبانية و المغربية والتي حققت في الأشهر الأخيرة العديد من الإنجازات تتوخى في الدفاع عن القضايا الوطنية و في مقدمتها ملف وحدتنا الترابية للمملكة وعن حل الحكم الداتي تحت السيادة المغربية كمخرج وحيد فقط لا غير للخروج من المستنقع الإرهابي الذي خلقته الجزائر و مولودها الوهمي.  وهذه العلاقة الطيبة نجدها بوضوح في لقاءات الصداقة التي أقيمت في كل من البلدين بالعاصمة الأندلسية إشبيلية  بين الطواقم السياسية و الرياضية و فعاليات المجتمع المدني بالضفتين.. قد ساهم أيضا في هذا التقارب نخبة من لاعبي كرة القدم القداما لمدينة طنجة, ويأتي هذا بعد تأكيد كل من فريق إشبيلية المحترف العتيد لكرة القدم و المنظمات الجهوية لكرة القدم عزمهما خلق شبكة محبي فريق إشبيليا بعاصمة البوغاز أولا ثم بسائر جهات المملكة من طنجة إلى الكويرة... و لم يبخل الأخ عزيز أقلعي بأي مجهود ولا تضحية من وقت عمله و حياته العائلية حتى أنشأ أول شبكة محبي فريق إشبيلية بشمال المملكة و أطلق عليها اسم PEÑA SEVILLISTA CABO SPARTEL.
و هي الوحيدة المعترف بها حاليا خارج المملكة الاسبانية من طرف رئيس و المكتب المسير لفريق إشبيلية العتيد.  و ترسيخا لما سبق ووفاء لالتزامات الأخ عزيز. أقلعي مع نظرائه الاسبان قام بزيارة ود و صداقة لأحد أقدم و أقوى فرق كرة القدم بالمملكة و هو فريق حسنية أكادير العريق و هو الرمز الرياضي بمنطقة سوس بمدينة أكادير الخلابة... حيث التقى مؤخرا برئيس الفريق السوسي الحاج الحبيب سيدينو و بعض أعضاء مكتبه المسير، و حظي الأخ عزيز أقلعي باستقبال أكثر من رائع حيث تبادلا الطرفان تذكارات المؤسستين أي حسنية أكادير و جمعية محبي فريق إشبيلية كاب سبارطيل، لكن ما هو الأهم هو استعداد تام و ترحيب كبير لفكرة خلق مدرسة لكرة القدم لفريق إشبيلية بعاصمة سوس أكادير التي سأوفي بتفاصيلها قريبا.. كل التوفيق و النجاح..




إرسال تعليق

أحدث أقدم